تستعد القاهرة خلال العام الحالي، لاستضافة المركز الإقليمي لمكافحة الإرهاب التابع لـ «تجمع دول «الساحل والصحراء»، بناء على مبادرة قدمتها مصر إلى التجمع ودعمتها بمبلغ 100 مليون جنيه . وأعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري استعداد بلاده لاستضافة قمة غير عادية لدول التجمع بالتزامن مع افتتاح المركز.
واستقبل شكري مساء أول من أمس، السكرتير العام لـ «التجمع» إبراهيم قباني. وأكد «أهمية المركز في القضاء على الإرهاب في المنطقة، وتحقيق السلم والأمن والتنمية في دول الساحل والصحراء»، فيما دعا قباني إلى أن «تصبح مصر القاطرة التي تدفع دور التجمع وتعززه في تحقيق أهدافه خلال المرحلة المقبلة».
وقال الناطق باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد أن التزام القاهرة «إنشاء مركز مكافحة الإرهاب يعكس بوضوح حرصها على تعزيز قدرات مكافحة تلك الظاهرة». وأشاد بالدور الذي تقوم به الأمانة العامة للتجمع في الحفاظ على المنظمة على الرغم من طبيعة الأوضاع في ليبيا، حيث مقره الرئيسي.
ويضم التجمع الذي أطلق عام 1998 عدداً من الدول الأفريقية منها: ليبيا، بوركينا فاسو، مالي، تشاد، السودان، النيجر، إريتريا، جمهورية أفريقيا الوسطى، السنغال، غامبيا، جيبوتي، مصر، المغرب، تونس، نيجيريا، الصومال، توغو وبنين.